[ 11]{ قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون 11} .
{ قالوا} أي لأبيهم{ يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون} أي لم تخافنا عليه ،ونحن نريد له الخير ونحبه ونشفق عليه ؟ أرادوا بذلك استنزاله عن عادته في حفظه منهم .وفيه دليل على أنه أحس منهم بما أوجب أن لا يأمنهم عليه - كذا في ( الكشاف ).