ومن بيانه وإيضاحه:أنه أنزله باللسان العربي، أشرف الألسنة، وأبينها، [المبين لكل ما يحتاجه الناس من الحقائق النافعة]وكل هذا الإيضاح والتبيين{ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ْ} أي:لتعقلوا حدوده وأصوله وفروعه، وأوامره ونواهيه.
فإذا عقلتم ذلك بإيقانكم واتصفت قلوبكم بمعرفتها، أثمر ذلك عمل الجوارح والانقياد إليه، و{ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ْ} أي:تزداد عقولكم بتكرر المعاني الشريفة العالية، على أذهانكم،. فتنتقلون من حال إلى أحوال أعلى منها وأكمل.