وحملوا وزرهم ووزر من انقاد لهم إلى يوم القيامة.وقوله:{ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ْ} أي:من أوزار المقلدين الذين لا علم عندهم إلا ما دعوهم إليه، فيحملون إثم ما دعوهم إليه، وأما الذين يعلمون فكلٌّ مستقلٌّ بجرمه، لأنه عرف ما عرفوا{ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ْ} أي:بئس ما حملوا من الوزر المثقل لظهورهم، من وزرهم ووزر من أضلوه.