{ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ} للبعث والنشور وينفخ في الصور{ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ} أي:تنقادون لأمره ولا تستعصون عليه. وقوله:{ بحمده} أي:هو المحمود تعالى على فعله ويجزي به العباد إذا جمعهم ليوم التناد.
{ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا} من سرعة وقوعه وأن الذي مر عليكم من النعيم كأنه ما كان.
فهذا الذي يقول عنه المنكرون:{ متى هو} ؟ يندمون غاية الندم عند وروده ويقال لهم:{ هذا الذي كنتم به تكذبون}