وأما مقابلته بالإعراض، أو ما هو أعظم منه من الإنكار، فإنه كفر لهذه النعمة، ومن فعل ذلك، فهو مستحق للعقوبة، ولهذا قال:{ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ} فلم يؤمن به، أو تهاون بأوامره ونواهيه، أو بتعلم معانيه الواجبة{ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا} وهو ذنبه، الذي بسببه أعرض عن القرآن، وأولاه الكفر والهجران،