ف{مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً} بما يمثله الإثم من الثقل العظيم الذي ينوء بحمله الظهر في ما يكلفه من جهد كبير على مستوى النتائج السلبية للمسؤولية ،لأن الإنسان الذي يعرض عنه ،هو الإنسان الذي يبتعد عن الخط المستقيم بعد قيام الحجة عليه من الله في ما أنزله من آيات ،وقدّمه له من البينات ،فلم يكن له عذر في الانحراف عن الخط من شبهةٍ أو ريب ،بل لله الحجة عليه في كل ذلك .