ولهذا السبب فإنّ الآية التالية تتحدّث عن الذين ينسون حقائق القرآن ودروس التأريخ وعبره ،فتقول: ( من أعرض عنه فإنّه يحمل يوم القيامة وزراً ) .
نعم ..إنّ الإعراض عن الله سبحانه يجرّ الإنسان إلى مثل هذه المتاهات التي تحمله أعباءاً ثقيلة من أنواع الذنوب والانحرافات الفكريّة والعقائدية وكلمة ( وزر ) عادةً تعني بحدّ ذاتها الحمل الثقيل ،وذكرها نكرة يؤكّد تأكيداً أكبر على هذه المسألة .