ثمّ تضيف: ( خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا ) والملفت للنظر هنا أنّ ضمير ( فيه ) في هذه الآية يعود إلى ( الوزر ) أي أنّ هؤلاء سيبقون دائماً في وزرهم ومسؤوليتهم وحملهم الثقيل ( ولا دليل لدينا كي نقدّر شيئاً هنا ونقول: إنّ هؤلاء سيخلدون في العذاب أو في الجحيم ) وهذا بنفسه إشارة إلى مسألة تجسّم الأعمال ،وإنّ الإنسان يرى الجزاء الحسن أو العقاب في القيامة طبقاً لتلك الأعمال التي قام بها في هذه الدنيا .