وقوله:خالِدِينَ فِيهِ أى:في العذاب المترتب على هذا الوزر.
وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا أى:وبئس ما حملوا على أنفسهم من الإثم بسبب إعراضهم عن هداية القرآن الكريم.
قال الآلوسى:قوله:وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا إنشاء للذم، على أن «ساء» فعل ذم بمعنى بئس.. وفاعله على هذا هنا مستتر يعود على «حملا» الواقع تمييزا.. والمخصوص بالذم محذوف، والتقدير:ساء حملهم حملا وزرهم.