ثم ،كما بين تعالى نعمته بذلك ،بين شدة الوعيد لمن أعرض عنه ولم يؤمن به ،بقوله:
{ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا} أي إثما .يعني عقوبة ثقيلة .شبهت بالحمل الثقيل لثقلها على المعاقب وصعوبة احتمالها{ خَالِدِينَ فِيهِ} أي في احتماله المستمر{ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا} .