{ إِنَّ فِي ذَلِكَ} أي:في هذه القصة{ لَآيَاتٍ} تدل على أن الله وحده المعبود، وعلى أن رسوله نوحا صادق، وأن قومه كاذبون، وعلى رحمة الله بعباده، حيث حملهم في صلب أبيهم نوح، في الفلك لما غرق أهل الأرض.
والفلك أيضا من آيات الله، قال تعالى:{ وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} ولهذا جمعها هنا لأنها تدل على عدة آيات ومطالب.{ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ}