وقوله:( إن في ذلك لآيات ) أي:إن في هذا الصنيع وهو إنجاء المؤمنين وإهلاك الكافرين ) لآيات ) أي:لحججا ودلالات واضحات على صدق الأنبياء فيما جاءوا به عن الله تعالى ، وأنه تعالى فاعل لما يشاء ، وقادر على كل شيء ، عليم بكل شيء .
وقوله:( وإن كنا لمبتلين ) أي:لمختبرين للعباد بإرسال المرسلين .