قوله:{إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين} يعني بالإشارة: الصنيع الذي فعله الله بنوح والذين معه من إنجائهم وإهلاك الكافرين ،فإن في ذلك لدلالات وعلامات ظاهرات على صدق رسل الله وما جاءوا به من الحق ( وإن كنا لمبتلين ) أي وإن كنا لمختبرين عبادنا المؤمنين بعظيم البلاء{[3167]} .