فلهذا قال تعالى عنه:( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ ) أي:مهلكها وشاق عليها، ( أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) أي:فلا تفعل, ولا تذهب نفسك عليهم حسرات, فإن الهداية بيد الله, وقد أديت ما عليك من التبليغ، وليس فوق هذا القرآن المبين آية, حتى ننزلها, ليؤمنوا [بها], فإنه كاف شاف, لمن يريد الهداية.