{ فـ} لما جرى منه قتل الذي هو من عدوه{ أَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ} هل يشعر به آل فرعون، أم لا؟ وإنما خاف، لأنه قد علم، أنه لا يتجرأ أحد على مثل هذه الحال سوى موسى من بني إسرائيل.
فبينما هو على تلك الحال{ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ} على عدوه{ يَسْتَصْرِخُهُ} على قبطي آخر.{ قَالَ لَهُ مُوسَى} موبخا له على حاله{ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ} أي:بين الغواية، ظاهر الجراءة.