{ وَقِيلَ} لهم:{ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ} على ما أملتم فيهم من النفع فأمروا بدعائهم في ذلك الوقت الحرج، الذي يضطر فيه العابد إلى من عبده.
{ فَدَعَوْهُمْ} لينفعوهم، أو يدفعوا عنهم من عذاب اللّه من شيء.{ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ} فعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين مستحقين للعقوبة،{ وَرَأَوُا الْعَذَابَ} الذي سيحل بهم عيانا، بأبصارهم بعد ما كانوا مكذبين به، منكرين له.
{ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} أي:لما حصل عليهم ما حصل، ولهدوا إلى صراط الجنة، كما اهتدوا في الدنيا، ولكن لم يهتدوا، فلم يهتدوا.