قوله تعالى{وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون} .
قال ابن كثير: وقوله{لو أنهم كانوا يهتدون} أي: فودوا حين عاينوا العذاب لو أنهم من المهتدين في الدار الدنيا وهذا كقوله تعالى{ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا} .
وانظر سورة الكهف آية ( 52-53 ) .