وحيث يعلم المشركون أن دعاءهم غير نافع ،وأن المعبودين «الشركاء » لا يمكن أن يفعلوا شيئاً من شدّة الهلع والوحشة ،أو استجابة لأمر الله الذي يريد أَن يفضح المشركين والشركاء أمام أعين الخلق ،يتوجهون إلى الشركاء ويدعونهم كما يقول القرآن الكريم: ( فدعوهم ) .
ومن الواضح أنّه لا أثر لهذا النداء والطلب ،ولا يقال لهم «لبيك » ..( فلم يستجيبوا لهم ) .
فحينئذ لا ينفعهم شيء ( ورأوا العذاب ) .
ويتمنون ( لو أنّهم كانوا يهتدون !){[3093]} .