شرح الكلمات:
{وقيل ادعوا شركاءكم}: أي نادوهم ليخلصوكم مما أنتم فيه .
{لو أنهم كانوا يهتدون}: أي لما رأوا العذاب وَدُّوا لو أنهم كانوا في الدنيا من المهتدين .
المعنى:
وقوله:{وقيل ادعوا شركاءكم} أي يقال للمشركين تهكماً بهم واستهزاء ،{ادعوا شركاءكم} أي لينصروكم ويخلصوكم مما أنتم فيه من الذل والهوان .
قال تعالى:{فدعوهم} بالفعل نادوا{فلم يستجيبوا لهم} إذا لا يقدر واحد من الإِنس أو الجن أن يقول هذا كان يعبدني ،بل كل معبود يتبرأ ممن عبده كما قالوا في الآية قبل ذي تبرأنا إليك أي منهم ما كانوا يعبدوننا بل كانوا يعبدون أهواءهم وقوله تعالى:{ورأوا العذاب} بأعينهم فاشتدت حسرتهم وودوا لو أنهم كانوا في الدنيا من المهتدين .
الهداية:
- خذلان المعبودين عابديهم يوم القيامة وتبرؤهم منهم .