{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} أي:لما أتلفهم الله وأهلكهم لم تبك عليهم السماء والأرض أي:لم يحزن عليهم ولم يؤس على فراقهم، بل كل استبشر بهلاكهم وتلفهم حتى السماء والأرض لأنهم ما خلفوا من آثارهم إلا ما يسود وجوههم ويوجب عليهم اللعنة والمقت من العالمين.
{ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ} أي:ممهلين عن العقوبة بل اصطلمتهم في الحال.