{ لَهُ ملك السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ملكا وخلقا وعبيدا، يتصرف فيهم بما شاءه من أوامره القدرية والشرعية، الجارية على الحكمة الربانية،{ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} من الأعمال والعمال، فيعرض عليه العباد، فيميز الخبيث من الطيب، ويجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.