/م1
التفسير:
5-{لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} .
هو المالك لأمرهما ،والمدبّر لشئونهما ،والنافذ حكمه فيهما ،وإليه مصير جميع خلقه ،فيقضي بينهم بحكمه .
إنه هو سبحانه المعز المذل ،القابض الباسط ،المعطي المانع ،الكون في قبضته ،والسماوات والأرض في ملكوته وحفظه ،وإليه مرجع الخلائق جميعا ،فيحاسبهم على أعمالهم ،ويجازيهم على الإحسان إحسانا ،وعلى السوء سوءا .
قال تعالى:{وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} .( القصص: 70 ) .