ثم ذكر صفة الجزاء فقال:{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} القولية والفعلية، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله أو حق خلقه{ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} هذا أقل ما يكون من التضعيف.{ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} وهذا من تمام عدله تعالى وإحسانه، وأنه لا يظلم مثقال ذرة، ولهذا قال:{ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}