ومن أدلة توحيده، أنه تعالى المنفرد بكشف الضراء، وجلب الخير والسراء. ولهذا قال:{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ} من فقر، أو مرض، أو عسر، أو غم، أو هم أو نحوه.{ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} فإذا كان وحده النافع الضار، فهو الذي يستحق أن يفرد بالعبودية والإلهية.