شرح الكلمات:
{يمسسك}: يصبك .
{بضر}: الضر: ما يؤلم الجسم أو النفس كالمرض والحزن .
{بخير}: الخير: كل ما يسعد الجسم أو الروح .
المعنى:
ما زال السياق في توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم وتقوية من أولئك العادلين بربهم المشركين به .فيقول له ربه تعالى:{وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو} أي إن أصابك الله بما يضرك في بدنك فلا كاشف له عنك بإنحائك منه إلا هو .{وإن يمسسك بخير} أي وإن يردك بخير فلا راد له{فهو على كل شيء قدير} ،والخطاب وإن كان موجهاً للرسول صلى الله عليه وسلم عام في كل أحد فلا كاشف للضر إلا هو ،ولا راد لفضله أحد ،ومع كل أحد .
الهداية
من الهداية:
- وجوب اللجأ إلى الله تعالى دون غيره من سائر خلقه إذ لا يكشف الضر إلا هو .