المس: أعمًّ من اللمس ،يقال: مسه السوء أو الكِبَر أو العذاب أو التعب: أصابه .
الضر: الألم والحزن والخوف .
بعد أن بين سبحانه وتعالى أن صَرْفَ العذاب والفوزَ بالنعيم هو من رحمته تعالى في الآخرة ،بين هنا أن الأمر كذلك في الدنيا ،وأن التصرف فيها له وحده .
إن يُصبْك الله بأي نوع من الألم والسوء والحزن وغيره ،فلا صارف يصرفه عنك إلا الله ،وإن يمنحك خيرا كصحة وغنى وقوة وجاه فلا رادّ لفضله ،وهو القادر على حفظه عليك ،لأنه القدير على كل شيء .