القاهر: الغالب .
وبعد أن أثبت الله تعالى لنفسه كمال القدرة ،أثبت لها كمال السلطان والقوة ،مع كمال الحكمة والعلم المحيط بخفايا الأمور ،فقال:
{وَهُوَ القاهر فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحكيم الخبير} .
وهو الغالب بقدرته ،المستعلي على عباده ،المتّصف بالحكمة في كل ما يفعل ،هو المحيط علمه بما ظهر واستتر ،والخبير بمصالح الأشياء ،ومضارها ،لا تَخفى عليه خوافي الأمور .