ثم ذكر حال الخلق حين يلاقون يومهمالذي يوعدون، فقال:{ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ} أي:القبور،{ سِرَاعًا} مجيبين لدعوة الداعي، مهطعين إليها{ كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} أي:[كأنهم إلى علم] يؤمون ويسرعونأي:فلا يتمكنون من الاستعصاء للداعي، والالتواء لنداء المنادي، بل يأتون أذلاء مقهورين للقيام بين يدي رب العالمين.