قوله:{يوم يخرجون من الأجداث سراعا} يوم ،بدل من يومهم .وفي هذا اليوم العصيب يخرجون من قبورهم ناهضين{سراعا} أي مسرعين{كأنهم إلى نصب يوفضون} كأنهم إلى علم أو شيء منصوب للعبادة{يوفضون} يسرعون ،كشأنهم في الدنيا إذا كانوا ينطلقون مهرولين صوب نصب إذا عاينوه{[4637]} .