{يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ} وهي القبور ،{سِرَاعاً} يحثّون الخطى إلى لقاء الله في موعد الحساب{كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} وذلك عندما كانوا في الدنيا يسرعون إلى الأنصاب وهي الأصنام التي كانوا يعبدونها .وقد أطلق ذلك على سبيل التهكم والاستهزاء في سرعة سيرهم إلى الموقف الصعب الذي ينتظرهم .ولكن هناك فرقاً بين هذا الموقف وذلك الموقف .