{ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ} أي:جنات إقامة، لا ظعن فيها ولا رحيل، ولا طلب لغاية فوقها،{ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} فرضي عنهم بما قاموا به من مراضيه، ورضوا عنه، بما أعد لهم من أنواع الكرامات وجزيل المثوبات{ ذَلِكَ} الجزاء الحسن{ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} أي:لمن خاف الله، فأحجم عن معاصيه، وقام بواجباته
[تمت بحمد لله]