القول في تأويل قوله تعالى:قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50)
قال أبو جعفر:يقول تعالى ذكره:قل يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك:أرأيتم إن أتاكم عذاب الله بياتًا، يقول:ليلا أو نهارا، (11)
وجاءت الساعة وقامت القيامة ، أتقدرون على دفع ذلك عن أنفسكم؟ يقول الله تعالى ذكره:ماذا يستعجلُ من نـزول العذاب، (12) المجرمون الذين كفروا بالله، وهم الصالون بحرِّه دون غيرهم، ثم لا يقدرون على دفعه عن أنفسهم؟
-----------------------
الهوامش:
(11) انظر تفسير "البيات "فيما سلف 12:299 ، تعليق:4 ، والمراجع هناك .
(12) انظر تفسير "الاستعجال "فيما سلف ص:33 .