وقوله:( لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ) اختلفت القراء في قراءة ذلك؛ فقرأته قراء الأمصار:( لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ) بفتح التاء من ( لَتَرَوُنَّ ) في الحرفين كليهما، وقرأ ذلك الكسائي بضم التاء من الأولى، وفتحها من الثانية.
والصواب عندنا في ذلك الفتح فيهما كليهما، لإجماع الحجة عليه. وإذا كان ذلك كذلك، فتأويل الكلام:لترونّ أيها المشركون جهنم يوم القيامة، ثم لترونها عيانا لا تغيبون عنها.