(إلى فرعون وملئه) ، يعني إلى أشراف جنده وتُبَّاعه (25)، (فاتبعوا أمر فرعون) ، يقول:فكذب فرعون وملأه موسى، وجحدوا وحدانية الله، وأبوا قبول ما أتاهم به موسى من عند الله، واتبع ملأ فرعون أمرَ فرعون دون أمر الله، وأطاعوه في تكذيب موسى ، وردّ ما جاءهم به من عند الله عليه،يقول تعالى ذكره:(وما أمر فرعون برشيد) يعني:أنه لا يُرشد أمر فرعون من قَبِله منه، في تكذيب موسى، إلى خير، (26) ولا يهديه إلى صلاح، بل يورده نار جهنم. (27)
------------------------
الهوامش:
(24) انظر تفسير "السلطان "فيما سلف ص:146 ، تعليق:1 ، والمراجع هناك .
،وتفسير "مبين "فيمل سلف من فهارس اللغة ( بين ) .
(25) انظر تفسير "الملأ "فيما سلف ص:310، تعليق:1 ، والمراجع هناك .
(26) في المطبوعة حذف قوله:"منه "، فأفسد الكلام إفسادًا .
(27) انظر تفسير "رشيد "فيما سلف ص:450 ، تعليق:3 ، والمراجع هناك .