( وما ذلك على الله بعزيز ) ، يقول:وما إذهابكم وإفناؤكم وإنشاء خلقٍ آخر سواكم مكانَكُم ، على الله بممتنع ولا متعذّر ، لأنه القادر على ما يشاء. (3)
* * *
واختلفت القرأة في قراءة قوله:( ألم تر أن الله خلق ) .
فقرأ ذلك عامة قرأة أهل المدينة والبصرة وبعض الكوفيين:(خَلَقَ) على "فعَل ".
* * *
وقرأته عامة قرأة أهل الكوفة:"خَالِقُ"، على "فاعل ".
* * *
وهما قراءتان مستفيضتان ، قد قرأ بكل واحدة منهما أئمة من القرأة ، متقاربتا المعنى ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيبٌ.
-----------------------
الهوامش:
(3) انظر تفسير "عزيز "فيما سلف:511 ، تعليق:4 ، والمراجع هناك .