وهذا العمل ليس صعباً عند الله ( وما ذلك على الله بعزيز ) .
والشاهد على هذا القول في سورة النساء ( وإن تكفروا فإنّ لله ما في السّماوات وما في الأرض وكان الله غنيّاً حميداً ...إن يشأ يذهبكم أيّها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذلك قديراً ){[1994]} .وهذا التّفسير بخصوص الآية أعلاه منقول عن ابن عبّاس .
وهناك احتمال آخر ،وهو أنّ الجملة أعلاه تشير إلى مسألة المعاد وأنّ الله قادراً على أن يفني جميع الناس ويأت بخلق آخر ،فهل تشكّون في مسألة المعاد وبعثكم من جديد ؟