( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) يقول:إلا من أخلصته بتوفيقك فهديته، فإن ذلك ممن لا سلطان لي عليه ولا طاقة لي به. وقد قرئ:( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) فمن قرأ ذلك كذلك، فإنه يعني به:إلا من أخلص طاعتك، فإنه لا سبيل لي عليه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني المثنى، قال:ثنا إسحاق، قال:ثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك ( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) يعني:المؤمنين.
حدثني المثنى، قال:ثنا إسحاق، قال:ثنا هشام، قال:ثنا عمرو، عن سعيد، عن قتادة ( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) قال قتادة:هذه ثَنِيَّة الله تعالى ذكره.