القول في تأويل قوله تعالى:فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11)
يعني جل ثناؤه بقوله:(فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ):فضربنا على آذانهم بالنوم في الكهف:أي ألقينا عليهم النوم، كما يقول القائل لآخر:ضربك الله بالفالج، بمعنى ابتلاه الله به، وأرسله عليه. وقوله:(سِنِينَ عَدَدًا) يعني سنين معدودة، ونصب العدد بقوله (فَضَرَبْنَا).