وقوله ( لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ) يقول تعالى ذكره:واضمم يدك يا موسى إلى جناحك، تخرج بيضاء من غير سوء، كي نريك من أدلتنا الكبرى على عظيم سلطاننا وقُدرتنا. وقال:الكبرى، فوحَّد، وقد قال ( مِنْ آيَاتِنَا ) كَمَا قَالَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَىوقد بيَّنا ذلك هنالك. وكان بعض أهل البصرة يقول:إنما قيل الكبرى، لأنه أريد بها التقديم، كأن معناها عنده:لنريك الكبرى من آياتنا.