القول في تأويل قوله تعالى:إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38)
وذلك حين أوحينا إلى أمك، إذ ولدتك في العام الذي كان فرعون يقتل كل مولود ذكر من قومك ما أوحينا إليها; ثم فسَّر تعالى ذكره ما أوحى إلى أمه، فقال:هو أن اقذفيه في التابوت، فأن في موضع نصب ردًّا على "ما "التي في قوله (ما يُوحَى) ، وترجمة عنها.