يقول تعالى ذكره:ولا يأتيك يا محمد هؤلاء المشركون بمثل يضربونه إلا جئناكمن الحق, بما نبطل به ما جاءوا به, وأحسن منه تفسيرًا.
كما حدثنا القاسم, قال:ثنا الحسين, قال:ثني حجاج, عن ابن جُرَيج:( وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ ) قال:الكتاب بما تردّ به ما جاءوا به من الأمثال التي جاءوا بها وأحسن تفسيرا.
وعنى بقوله ( وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ) وأحسن مما جاءوا به من المثل بيانا وتفصيلا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال:ثني أبي, قال:ثني عمي, قال:ثني أبي, عن ابن عباس قوله:وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ) يقول:أحسن تفصيلا.
حدثنا القاسم, قال:ثنا الحسين, قال:ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد:وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا قال:بيانا.
حُدثت عن الحسين, قال:سمعت أبا معاذ يقول:أخبرنا عبيد, قال:سمعت الضحاك يقول في قوله:وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا يقول:تفصيلا.