المفردات:
بمثل: بنوع من الكلام جار مجرى المثل ،في تنميقه وتحسينه ،ورشاقة لفظه ،وصدق معناه .
الحق: القول الثابت الذي يزهق باطلهم .
تفسيرا: إيضاحا
التفسير:
33-{ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا}
المثل يطلق على الأمر العجيب ،والقصة العجيبة ،وكان الكفار يتعنتون في أسئلتهم ،ويقترحون تفجير العيون بمكة ،وانتشار البساتين حولها ،مثل بساتين الشام ،أو زحزحة الجبال من حول مكة ،أو نزول الملائكة ،أو رؤية الله ،وكان القرآن ينزل منجما ليرد عليهم ،ويتحدّاهم ،ويوضح لهم مهمة الرسول والرسالة .
وقد جمع الله للقرآن من صفات العظمة ما جمع ،فأنزله جملة واحدة إلى اللوح المحفوظ ،في السماء السابعة ،ثم أنزله منجما مفرقا حسب الوقائع والحوادث .
قال في المنتخب في تفسير القرآن الكريم:
ولا يأتونك بحال من الاعتراضات الواهية ،إلا جئناك بالحق نبينه ونفسره أحسن تفسيرا .