يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل السحرة:إنا نطمع:إنا نرجو أن يصفع لنا ربنا عن خطايانا التي سلفت منا قبل إيماننا به, فلا يعاقبنا بها.
كما حدثني يونس, قال:أخبرنا ابن وهب, قال:قال ابن زيد, في قوله:( إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا ) قال:السحر والكفر الذي كانوا فيه.( أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ) يقول:لأن كنا أوّل من آمن بموسى وصدقه بما جاء به من توحيد الله وتكذيب فرعون في ادعائه الربوبية في دهرنا هذا وزماننا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس, قال:أخبرنا ابن وهب, قال:قال ابن زيد, في قوله ( أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ) قال:كانوا كذلك يومئذ أول من آمن بآياته حين رأوها.