وقوله ( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) يقول تعالى ذكره:إذ جاء إبراهيم ربه بقلب سليم من الشرك، مخلص له التوحيد.
كما حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة ( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) والله من الشرك.
حدثنا محمد، قال:ثنا أحمد، قال:ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال:سليم من الشرك.
حدثنا ابن حميد، قال:ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد ( بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال:لا شك فيه. وقال آخرون في ذلك بما حدثنا أبو كُرَيب، قال:ثنا عَثَّام بن عليّ، قال:ثنا هشام، عن أبيه، قال:يا بني لا تكونوا لعانين، ألم تروا إلى إبراهيم لم يلعن شيئا قطّ، فقال الله:( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )