القول في تأويل قوله تعالى:وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)
يقول تعالى ذكره:ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله من قومك:من خلقهم؟ ليقولنّ:الله خلقنا.
( فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ) فأي وجه يصرفون عن عبادة الذي خلقهم, ويحرمون إصابة الحقّ في عبادته.