(هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ) يقول:ذهبت عني حججي، وضلت، فلا حجة لي أحتجّ بها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال:ثني أبي، قال:ثني عمي، قال:ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس (هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ) يقول:ضلت عني كلّ بينة فلم تغن عني شيئا.
حدثني عبد الرحمن بن الأسود الطُّفاويّ، قال:ثنا محمد بن ربيعة، عن النضر بن عربيّ، قال:سمعت عكرِمة يقول:(هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ) قال:حُجتي.
حدثني محمد بن عمرو، قال:ثنا أبو عاصم، قال:ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال:ثنا الحسن، قال:ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:(هلك عني سلطانيه ) قال:حُجتي.
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:(هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ):أما والله ما كلّ من دخل النار كان أمير قرية يجبيها، ولكن الله خلقهم، وسلطهم على أقرانهم، وأمرهم بطاعة الله، ونهاهم عن معصية الله.
حُدثت عن الحسين، قال:سمعت أبا معاذ يقول:أخبرنا عبيد، قال:سمعت الضحاك يقول في قوله:(هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ) يقول:بينتي ضلَّت عني.
وقال آخرون:عني بالسلطان في هذا الموضع:الملك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله:(هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ) قال:سلطان الدنيا.