وقوله:( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ) يقول تعالى ذكره:نذيرًا للبشر لمن شاء منكم أيها الناس أن يتقدّم في طاعة الله، أو يتأخر في معصية الله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال:ثني أبي، قال:ثني عمي، قال:ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله:( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ) قال:من شاء اتبع طاعة الله، ومن شاء تأخر عنها.
حدثني بشر؛ قال:ثنا يزيد؛ قال:ثنا سعيد؛ عن قتادة ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ) يتقدّم في طاعة الله، أو يتأخر في معصيته.
يقول تعالى ذكره:كلّ نفس مأمورة منهية بما عملت من معصية الله في الدنيا، رهينة في جهنم ( إِلا أَصْحَابَ الْيَمِينِ ) فإنهم غير مرتهنين، ولكنهم ( فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ).
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك: