قال أبو جعفر رحمه الله:يقول الله لنبيه:( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ) يقول:في أيّ شيء أنت من ذكر الساعة والبحث عن شأنها. وذُكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُكثر ذكر الساعة، حتى نـزلت هذه الآية.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال:ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهريّ، عن عُروة، عن عائشة، قالت:لم يزل النبيّ صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة، حتى أنـزل الله عزّ وجل:( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ) .
حدثنا أبو كُرَيب، قال:ثنا وكيع، عن إسماعيل، عن طارق بن شهاب، قال:كان النبيّ صلى الله عليه وسلم لا يزال يذكر شأن الساعة حتى نـزلت ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ) ... إلى ( مَنْ يخْشاهَا ) .
حدثني محمد بن عمرو، قال:ثنا أبو عاصم، قال:ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال:ثنا الحسن، قال:ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ) قال:الساعة.