وقوله:( فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ) يقول:فسوف ينادي بالهلاك، وهو أن يقول:واثبوراه، واويلاه، وهو من قولهم:دعا فلان لهفه:إذا قال:والهفاه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
وقد ذكرنا معنى الثبور فيما مضى بشواهده، وما فيه من الرواية.
حُدثت عن الحسين، قال:سمعت أبا معاذ يقول:ثنا عبيد، قال:سمعت الضحاك يقول في قوله:( يَدْعُو ثُبُورًا ) قال:يدعو بالهلاك .