حدثنا ابن حميد، قال:ثنا مهران، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح ( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ) قال:هذا عند الموت ( فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ) قال:هذا يوم القيامة.
وأولى القولين في ذلك بالصواب القول الذي ذكرناه عن ابن عباس والضحاك، أن ذلك إنما يقال لهم عند ردّ الأرواح في الأجساد يوم البعث لدلالة قوله:(فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي).
اختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم:معنى ذلك:فادخلي في عبادي الصالحين، وادخلي جنتي.
* ذكر من قال ذلك: